قال رئيس حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض محمد جميل ولد منصور إن المنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة المعارض هو "منتج وجد مابعد المطالبة بالرحيل". نافيا أن يكون المنتدى فى خلاف أو مشكلة بسبب مكالمة من الوزير الأمين العام للرئاسة أو غيره.
وأضاف ولد منصور فى مقابلة مع قناة المرابطون الخاصة أن المنتدى قبل ورأى أن الحوار مع النظام القائم هو أفضل وسيلة لتجاوز الأزمة السياسية القائمة، مع وجود أزمة ثقة بين المعارضة والنظام بفعل التجارب الماضية.
واعتبر ولد منصور أن الترويج لأطراف تريد الحوار وأخرى ترفضه أمر غير صحيح، لأن الجميع اتفق على أن الحوار هو الأنسب للخروج من الأزمة السياسية القائمة، بل اتفقت على استراتيجية الحوار مع الطرف الآخر، والجميع أدرك أن النظام القائم فشل فى مساره الأحادى الذي اطلق فى السابع من سبتمبر، وقد توقف بالفعل عن المسيرة، واتصل بأكبر كتل المعارضة من أجل استئناف المسار السابق، والجميع متمسك بالورقة المكتوبة.
واعتبر ولد منصور أن الورقة المكتوبة التى طالب بها المنتدى ليست من اجراءات بناء الثقة، ولا من الممهدات التى طالبت بها كل كتل المعارضة السياسية المشكلة للمنتدى، وإنما طالبت بها المعارضة من أجل الخروج من التضارب الذى لمسته المعارضة فى مواقف القوى المشاركة فى اللقاءات التمهيدية من الطرف الآخر.
وأكد ولد منصور أن الخلاف الآن داخل المنتدى هو بين من يرى أن اللقاءات يجب أن لاتتم دون رد مكتوب، ومن يرى أن اللقاءات يجب أن تحصل من أجل الحصول على رد مكتوب من الطرف الآخر، قبل الشروع فى الحوار.