نجا صهر الوزير الأول الموريتانى "بيلى ولد أحمد ديه" من عملية الرهائن الجارية بباماكو، بعيد قفزه من نافذة الفندق مع آخرين لحظة اقتحام المسلحين الفندق الواقع فى قلب العاصمة باماكو.
وقالت مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط إن الشاب قفز من الفندق لحظة اطلاق النيران عليه، وقد تمكن مع آخر من العبور إلى المنطقة الأمنية المجاورة بسلام.
وقد تم توقيف الشاب من قبل الشرطة المالية والقوات الفرنسية لبعض الوقت، مع جزائرى آخر كان فى الفندق، وقفز هو الآخر من نفس الغرفة، لكن الأجهزة الأمنية اخلت سراحهما بعد أن أثبتا أنهما كانا مجرد رهائن مع 170 من الغربيين والماليين بالفندق الأشهر بالعاصمة المالية.
من جهة ثانية اعلنت القوات المالية عن تحرير 20 رهينة من بين النحتجزين، وقالت إن ثلاثة قتلوا كانوا فى محيط الفندق.
وقد قطع الرئيس المالى ابراهيم بوبكر كيتا زيارته للعاصمة التشادية "أنجامينا" وقرر العودة إلى باماكو.
ملاحظة : نرجو من مواقع النسخ واللصق عدم سرقة الخبر