قال نشطاء التيار السلفى المعتقلين منذ فترة والمطالبين بالحوار إن الخطوة التى اتخذتها الدولة مع الذين تم الإفراج عنهم منذ سنة 2010 وحتى الآن "خطوة اتخذت فى الطريق الصحيح".
وقال الناطق باسم المعتقلين التقى ولد يوسف إن الامر يعتبر " عرفانا من الدولة بواجبها و لفتة طيبة منها و جبرا لما أصاب بعضهم من فقر و فاقة خلال سنين السجن".
وختم بالقول " نحن إذ نثمن ذلك ندعو الدولة إلى أن تقوم بالواجب الشرعي المناط بها في رعاية الشؤون و التي منها فك العاني و النظر في مشاكل السجناء السلفيين و إيجاد حل لهم إما بعفو فيه طَي صفحة الماضي أو حوار يقضي على المشكلة من جانبها الشرعي و العقدي و الفكري ثم بعد ذلك ينحى في المشكلة منحى الإخوة الذين تم إطلاق سراحهم و عزمت الدولة على حل مشاكلهم الحياتية عبر مشاريع مقترحة من قبلهم أو وظائف تقضي على بطالتهم".