فضيحة مدوية بمدرسة تكوين المعلمين بموريتانيا

اعلنت مدرسة تكوين المعلمين بموريتانيا عن تنظيم ندوة تكوينية حول "تدريس اللغة العربية كلغة ثانية" في خرق سافر للدستور، واستفزاز كبير لمشاعر الشعب الموريتاني الذي صوت أكثر من مرة علي دستور ينص علي أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلاد.

إن الإعلان الذي حملته الندوة يشكل رسالة بالغة السوء، يجب أن تتم محاسبة القائمين عليها فورا، والعمل علي استصدار اعتذار عاجل للشعب الموريتاني الذي مست كرامته، وأظهرت مدرسة تكوين المعلمين بنواكشوط أنها مستعدة للذهاب بعيدا في استفزازه استدرارا لتمويل محدود من احدي المنظمات الغربية العاملة بموريتانيا.

 

إن اعلان المدرسة، ونشر الوكالة الرسمية للخبر يشكلان تحديا سافرا يتطلب بيانات ومظاهرات ومواقف واضحة من الأحزاب والقوي السياسية مالم تتحرك الحكومة لتصحيح الخطأ.

 

إن أي مساس بمكانة اللغة العربية هو تقويض للبلد، وحرف لمسار الهوية، وعمل صبياني يهدف إلي توجيه ضربة لثقافة وموروث البلاد.

 

ومن الغريب أن الندوة اشرف عليها الأمين العام لوزارة التهذيب عيسي ولد بلال المعروف بتوجهاته القومية، وشارك فيها الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم اسماعيل ولد شعيب وعدد من رموز الثقافة العربية ، ممن يفترض فيهم المحافظة علي أهم رمز من رموز الهوية بموريتانيا.

 

زهرة شنقيط