قالت النائب المعارض عن حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض توت بنت الطالب النافع إن الوضعية التى يعيشها طلاب الجامعة غير مقبولة، وطوابيرهم فى الصحراء بحثا عن النقل أو فرصة داخل المطعم جد مقززة.
ودعت بنت الطالب النافع فى كلمة خلال نقاش الميزانية مساء اليوم الجمعة 11 دجمبر 2015 إلى وضع حد للأزمة الحالية، وانهاء مظاهر الظلم والاضطهاد والتهميش الذي يخضعون له.
واستغربت بنت الطالب النافع انفاق الدولة الموريتانية لمئات الملايين من الأوقية على بعض السفارات المعطلة فى المغرب وسوريا واليمن وليبيا، دون اتخاذ تدابير جدية لمواكبة التطور الحاصل فى الدول المأزومة، وإعادة العلاقة مع المملكة المغربية من خلال تعيين سفير لها.
وضعية السجون والطرق
وحول موضوع السجون الموريتانية قالت بنت الطالب النافع إن الواقع الصعب الذى عبر عنه تقرير اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الأخيرة (2014 – 2015) وطرح أكثر من مرة داخل البرلمان،رغم الميزانية الضخمة الموجهة للعدالة والمقدرة بأربع مليارات و200 مليون أوقية يكشف غياب التوازن داخل القطاع أوعدم فاعلية الأموال العمومية الموجهة للمصالح الحكومية.
واستغربت البرلمانية عن حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض استمرار الحكومة فى توجيه عشرات المليارات لقطاع التجهيز والنقل، بينما لاتزال اغلب الطرق تفتقد للصيانة وضحاياها فى ازدياد، والطرق الفرعية بنواكشوط متهالكة، رغم الأموال المنفقة عليها، والمطار تتجدد مهله السنوية كل فترة، وتحول إلى مسرح للدعاية بدل التشغيل واعلان التسليم كما كان مقررا قبل فترة. مطالبة بفك العزلة عن مناطق واسعة من الحوضين، ومذكرة الرئيس والحكومة بطريق "عين فربه" الذى تعهدوا به، وقالوا إن شركة صينية ستتولى تنفيذه.
زهرة شنقيط / نواكشوط : (11 دجمبر 2015)