قال وزير المالية المختار أنجاي إن الاقتصاد الموريتانى "هش وضعيف"، لاعتماده بالأساس على قطاع المعادن والتنمية الريفية، وهي قطاعات لايمكن التحكم فيها.
واعتبر المختار أنجاي أن التحولات الجارية على مستوى العالم تشكل ضغطا على اقتصاديات الدول الضعيفة، وخصوصا بعد الهزة التى تعرض لها الاقتصاد الصيني سنة 2015.
وقال الوزير فى جلسة للبرلمان الموريتانى مساء اليوم الجمعة 11 دجمبر 2015 إن مجمل المهتمين بالاقتصاد العالمى يدركون أن الاعتماد على العون الخارجي يضر بالتنمية والاقتصاديات الداخلية، وإن التركيز يجب أن يكون على الموارد الذاتية.
ورأي الوزير أن البلد مع ذلك قادر على مواجهة التحديات، والصمود أمام الضغوط مهما كانت، رغم أن البعض كان يتمنى للبلد أن يعيش ظروفا أخري، غير تلك التى يعمل القائمون عليه من أجل تكريسها، خدمة للبلد الذي ينتمون إليه والشعب الذي يعملون على خدمته ورفاهيته.
وعن واقع الشركة الوطنية للصناعة والمناجم بموريتانيا قال وزير المالية المختار أجاي إن الشركة بخير، وستحافظ عليها الحكومة، كما ستحافظ على العاملين فيها، ضمن مسارها الحامى لمصالح المواطنين كافة.
وذكر الوزير بالمخطط الذي استهدف الشركة ابان أحكام سابقة. قائلا إنها لن تطرح للبيع، ولن تسقط، لأنها احدي الثوابت الأساسية للاقتصاد الموريتاني، وستظل كذلك.
زهرة شنقيط / نواكشوط (11 دجمبر 2015)