قالت صحيفة "القلم" الموريتانية إن الصحفي الفرنسى العامل لديها "منصور توفيق"، تم اختطافه من قبل أحد الأجهزة الأمنية بموريتانيا، بعيد خروجه من السجن المركزي بنواكشوط يوم التاسع من دجمبر 2015 بقرار من المحكمة العليا فى نواكشوط.
وقالت الصحيفة فى خبر نشرته يوم الجمعة 11 دجمبر 2015 إن الاتصال بالصحفى انقطع فور خروجه من السجن بقرار من المحكمة العليا، أعلى هيئة قضائية بالبلد.
وتقول الصحيفة إن الصحفى تمت المطالبة بتسليمه من طرف القضاء الفرنسى فى قضايا تعود لعام 1990، وقد حوكم من قبل المحكمة العليا التي رفضت تسليمه، ولكنه فور خروجه من السجن بنواكشوط تم اختطافه من قبل سيارة يعتقد أنها تابعة لأحد الأجهزة الأمنية.
وعبرت الصحيفة عن قلقها من وجود مخطط لدى الأجهزة الأمنية من أجل تسليمه، رغم رفض القضاء الموريتاني، حيث لم يتمكن محاميه أو أي من أفراد عائلته من التواصل معه.
وكان الصحفى قد اعتنق الإسلام قبل فترة، ويعيش مع أبنائه الثلاثة وزوجته فى قرية "معط مولانه" (150 كلم من العاصمة نواكشوط).