قال وزير الخارجية الموريتاني السابق والقيادى المعارض حاليا محمد ولد فال ولد بلال إن وصول ولد الطايع إلى الحكم 1984 كان حاجة أمنية للبلد،وضرورة لاستمرار الدولة، بفعل الوضعية غير المستقرة التى عاشها السكان عموما خلال الفترة مابين 1978 -1984.
وأكد ولد بلال فى ندوة أقامها "جيل معاوية " فى نواكشوط بمناسبة وصوله للحكم 12 دجمبر إن البلد كان بحاجة لرجل قوى من أجل استقرار البلد واطلاق مشاريع التنمية، والإنتقال نحو الديمقراطية، وبالتالى كان وصول ولد الطايع للحكم حاجة وضرورة ورغبة شعبية.
واعتبر ولد بلال أن العقيد معاوية ولد الطايع اتخذ التحول الديمقراطي كخيار، لأن المؤسسة العسكرية اعلنت أنها ستمنح الشعب حق الاختيار فور وصولها، وهو مالم يحدث قبل 1986، حينما أجرى الرئيس أول انتخابات بلدية فى العاصمة وكبريات المدن، ثم انتقل تدريجيا بالمسار الديمقراطي 1988 من خلال انتخابات بلدية في الريف، وفي 1990 جرت انتخابات عامة على عموم التراب الوطنى، وفى 1991 كان الدستور، وفي 1992 كانت انتخابات الرئاسة والبرلمان. واعتبر ولد بلال أن التحول الذي أشرف عليه ولد الطايع كان مدرسة فى إدارة البلد وتسيير أموره.