فضيحة أخلاقية تهز قصر الرئيس

هل يعيد الرئيس النظر فى محيطه الإداري لحماية عرضه؟

اظهرت الصور المتداولة منذ يومين لأحد أبرز مساعدى الرئيس محمد ولد عبد العزيز انهيار المنظومة الأخلاقية فى البلد، وعجز الرئيس عن حماية سمعته وسمعة العاملين معه، بفعل السلوك المشين لبعض رموز الأغلبية الداعمة له.

 

وتداول النشطاء على الشبكة الاجتماعية خلال الساعات الماضية صورا غير مسؤولة لأحد كبار مساعدي الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال زيارة الأخير لمدينة نواذيبو.

وتقول القيادية بحزب التكتل منى بنت الدي" لو كانت صورة تحرش مدير الديوان بالوزيرة و التي تداولها النشطاء و الصحافة بكثرة في بلد يحترم القانون و الأخلاق لقامت الدنيا و استقالت الحكومة و اضطر النظام للاعتذار علنا للشعب أما في بلدنا فكل الموبقات تمر بسلام".

وطالب آخرون الرئيس باقالة مدير ديوانه وتعيين آخر.