قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إن أكثر من 380 ألف طفل بشمال مالي يعانون من تأثير النزاعات، والفقر، والحرمان، وإن التعليم هو أفضل أمل للمستقبل.
وقال ممثل المنظمة بمالي "فران أيكويزا" إن أكثر من 380 ألف طفل غير منتظمين في المدارس في شمال مالي بعد مرور ثلاثة أشهر على بدء العام الدراسي، ومرور أربع سنوات تقريبا منذ أن تدهور الوضع الأمني في ذلك الجزء من البلاد".
وأضاف "فر أو توقف عن العمل ما يقرب من 600 مدرس من مناطق النزاع بسبب أعمال العنف وانعدام الأمن.
وأكد "فران أيكويزا" أن اليونيسيف تدعو المجتمع الدولي والأطراف الموقعة على اتفاق السلام إلى عدم ادخار أي جهد لتصحيح هذا الوضع، مشيرا إلى نقص في كوادر المعلمين.
وقد أغلقت أكثر من 280 مدرسة في المناطق المتضررة، البعض منها للسنة الثالثة على التوالي جراء النزاع في شمال مالي، بعد تعرضها للضرر والتدمير أو النهب أو احتلالها من قبل الأطراف المتحاربة.
وتساعد اليونيسيف في إعادة إعطاء الأطفال حقهم في التعليم من خلال حملة لمدة عامين تركز على مناطق غاو وكيدال وموبتي، وسيغو، وتمبكتو،
وترى اليونيسيف أن حوالي 1.4 مليون طفل قد تأثروا بالأزمة في مالي.