قالت مصادر حكومية مأذونة لموقع زهرة شنقيط إن التقرير الذى أعده مركز الطينطان الصحى عن الحادث الأخير، أكد أن نجل الرئيس الراحل أحمدو ولد عبد العزيز عاش 15 دقيقة داخل المركز، وإن الأطباء قدموا له العناية اللازمة، لكن القضاء كان أسرع.
وأضاف المصدر أن الطبيب الرئيس بالمركز تولى الإشراف عليه، وإنه ابلغ الجهات الحكومية بأن حالته حرجة للغاية، وإن السلطات العليا ظلت على تواصل مع الأطباء إلى غاية تأكيد خبر الوفاة.
وقد بادرت الأركان العامة للجيوش بارسال طائرة عسكرية على الفور إلى ولاية المنطقة، كما تحركت وحدة من الدرك لمكان الحادث، واستنفرت الأجهزة الإدارية بالولاية كافة طواقمها لمواجهة الوضعية الطارئة.
وشكل رحيل أحمدو ولد عبد العزيز خسارة كبيرة للأسرة الحاكمة والبلد، وقال عدد من السياسيين إن وفاته تشكل صدمة للأمة الموريتانية، وقدم آخرون التعازى للرئيس دون تصريح أو اصدار بيان.