قالت مصادر بالسفارة الجزائرية بنواكشوط فى اتصال بموقع زهرة شنقيط إن الحكومة الجزائرية بادرت يوم الخميس 24 دجمبر 2015 بتسليم وزارة الخارجية برقية تعزية من الرئيس عبد العزيز بوتفليقه، وارسلت أخرى للرئاسة الموريتانية رغم أن البرقية لم تنشر فى وسائل الإعلام الرسمية لحد الآن.
وأضاف المصدر" لقد تابعنا ماكتبموه عن الدول المغاربية وتعاطيها مع الحادث الأليم الذي راح ضحيته نجل الرئيس أحمدو ولد عبد العزيز، ونقدر لكم الحرص على العلاقات المغاربية، والاهتمام بالبلد الذى تنتمون إليه، لكن نؤكد لكم أننا فى الجزائر بادرنا بتعزية الرئيس والشعب، وهذا هو الموقف الذى يحتمه علينا واجب الأخوة والصداقة، والمصير المشترك".
وأكد المصدر أن برقية الرئيس عبد العزيز بوتفليقه توجد الآن لدى الخارجية الموريتانية.
وهذا نصها :
صاحب الفخامة محمد ولد عبد العزيز
تلقينا ببالغ الحسرة والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره
نبأ وفاة المغفور له باذن الله نجلكم أحمدو من جراء حادث مرور مروع، اثر هذا الرزء الأليم الذي أصابكم ، أتقدم اليكم والي أسرتكم الكريمة، باسم الشعب الجزائري، وأصالة عن نفسي بأصدق التعازي والتعاطف، داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جنانه، ويلهمكم وذويكم الصبر والسلوان، ويكون هذا المصاب الجلل خاتمة الأحزان.
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ.
وفى الأخير تفضلو فخامة الرئيس وأخي العزيز بقبول أسمى عبارات المودة والتقدير
الرئيس عبد العزيز بوتفليقه
--------