غادر الرئيس محمد ولد عبد العزيز العاصمة نواكشوط اليوم السبت 26 دجمبر 2015 باتجاه ولاية تيرس زمور، من أجل أخذ راحته السنوية التى كانت مقررة قبل وفاة نجله أحمدو ولد عبد العزيز.
واصطحب الرئيس معه زوجته تكبر بنت أحمد، وبعض مرافقيه العسكريين.
وكانت وحدة تابعة للحرس الرئاسى قد وصلت قبل أسبوع إلى بير أم أكرين من أجل تعزيز الأمن بالمنطقة، كما حضر قائد جهاز الأمن الخاص للرئيس عالى ولد علوات وآخرين.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن الرئيس قرر أخذ العطلة فى المنطقة الواقعة بين "بيرم أكرين" و" أزويرات"، كما أقر سلسلة نقاط للتحرك فى الصحراء المترامية، وتم تكليف الوحدات العسكرية العاملة بالمنطقة بتأمينها، وتم تجهيز محطة للمروحية العسكرية التى يستغل من أجل رصد المنطقة والتحرك فيها، واستعمالها عند الحاجة لأغراض أمنية محضة.