اعرب عدد من سكان " سيتى أبلاج" بنواكشوط الغربية عن امتعاضهم الشديد مما آلت أوضاع الحى الهادئ على شاطى الأطلسى بفعل الروائح المتصاعد من مخزن للمواد الغذائية وعلف الماشية تم تشييده بالمنطقة دون مراعاة لآثاره الصحية والبيئية على السكان.
وقالت مصادر محلية لموقع زهرة شنقيط إن الحريق الذي تعرض له مخزن الأغذية المؤجر من طرف احدى الشركات العمومية بموريتانيا قبل شهرين، حول حياة المحيطين به إلى جميع، بل إن مجمل العابرين باتجاه البحر يدركون صعوبة الوضعية الآن، حيث تنتشر روائح العلف الفاسد والقمح المتعفن داخل المنطقة بشكل مقزز، وباتت صحة المقيمين فى المنطقة مهددة، بل إن بعض المحيطين به يفكرون فى الراحل إلى مناطق أخرى بفعل المخاوف من انتشار الأوبة جراء العلف المركون فى الهواء الطلق عند بوابة المخزن، وسط غياب تام للسلطات الإدارية والأجهزة المكلفة بحماية الناس من آثار المخزن البيئية والتى باتت ملموسة فى أكثر من مكان.
ويستغرب السكان كيف عمدت الحكومة إلى تحويل حى سكنى إلى مخزن للمواد الغذائية والعلف، بينما توجد مناطق صناعية من قبل الحكومة خارج المجال المخصص لسكن الأسر بنواكشوط.