نور الدين : "أحمدو" عرفت فيه طيبوبة الأخ ووفاء الصديق (خاص)

قال رئيس مجلس ادارة ميناء نواذيبو والناشط السياسى بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم نور الدين افرانسوا إن الفترة التى تعرف فيها على نجل الرئيس أحمدو ولد عبد العزيز كانت قصيرة بالمعنى الزمنى، لكنها كبيرة بالمعنى الإنسانى والأخوى.

وأضاف فى تصريح لموقع زهرة شنقيط لقد منحتنى الأقدار فرصة التعرف عليه خلال السنتين الأخيرتين. فكان نعم الأخ والصديق، لقد غمرتنى بأخلاقه، ووسعنى بلطفه وتعامله الكريم، وأسسنا معا صداقة هى أجمل ما اكتسبت خلال الفترة الماضية، وكانت آمالنا كبيرة فى تقديم عمل ملموس لصالح البلد الذى ننتمى إليه والمشروع الذى يجمعنا، ويهم كل الموريتانيين.

 

ووصف نورد الدين رحيل أحمدو ولد عبد العزيز بالخسارة الكبيرة للأمة الموريتانية قائلا لم أحزن منذ رحيل والدي على شخص مثل حزنى على رحيله، لقد حاولت أن لا ان لا اصدق الخبر أكثر من مرة، لكن فى النهاية قضاء الله نافذ، ولامرد لأمره.

 

وعن آخر مرة اجتمع به قال نورد الدين، لقد كان وفيا للعلاقة التى جمعتنا، يبادر بالاتصال كل فترة، ويراسل وهو المنشغل بالدراسة ومهامه الخارجية، وكان فور عودته للبلد يتصل لتجديد اللقاء والتشاور وبحث الواقع المحلى، كنت أستفيد من النقاش معه، وأحن إليه، لقد كان من المفترض أن نجتمع به خلال نهاية الشهر الجاري، ولكن قدر الله وماشاء فعل.

 

واعرب نور الدين عن تعازيه لأسرة الراحل، داعيا بالرحمة والغفران له، والصبر والسلوان لذويه.