شهدت العاصمة نواكشوط مساء الأربعاء 30 دجمبر 2015 حفلا تأبينيا فى ذكرى رحيل الرئيس العراقى صدام حسين، وسط مشاركة فاعلة من نساء حزب البعث، وبعض المتعاطفين مع الرجل الذي قتل على يد الأمركيين وبعض العراقيين بعد سقوط بغداد.
وقالت لاله بنت ابراهيم السالم إن "الذكرى الأليمة التي تسبب فيها الثالوث الاجرامي: أمريكا والكيان الصهيوني وإيران الملالي كانت بهدف نشر الفوضى و ما نحن فيه اليوم من الفتنة والتشرذم والاقتتال بين الاخوة وتفجير المتناقضات المذهبية والطائفية والشرائحية ، التي كان الشهيد صدام حسين يقف سدا منيعا دونها".
وأضافت فى كلمة باسم المنظمات للحفل " لقد برهنت الأحداث والوقائع الجارية على ذلك. فقد تمزقت أواصر الأمة وتفشى بينها كل أنواع السلوك الشاذ الذي يصب في مصلحة الصهيونية العالمية وربيبتها إيران الصفوية".
ورأت بنت ابراهيم السالم أن ذلك هو مادفع "ماجدات شنقيط ومعهن جماهير الشعب الموريتاني والأمة العربية والمسلمون تكريما وتثمينا لنضالات ذلك الرمز الشهيد الخالد".
أما العالية بنت الشين فقد قالت " إن هذه اللحظة لم تكن عادية او بسيطة في نظر ماجدات شنقيط المفعمات بالحب والإيمان والصدق فانتظمن كلحن للوفاء في البيوت يخلدن كل ذكرى بالقصائد والألحان واستذكار البطولات والأمجاد ويكتبن بذلك على جدار الزمن أجمل مشاعر الحب والوفاء لقائد من زمن آخر".
وأضافت فى كلمة حماسية خلال الحفل" ماجدات شنقيط هن صوت الحق فينا.. صوت الوفاء.. وصوت العرفان بالجميل وصوت الايمان بأمة ولود معطاء. وصوت الشعب الموريتاني الذي أحب الشهيد صدام حسين رحمه الله".
أما مريم بنت عبد القادر فقد قالت "إن الزمن لن يطمس جذوة حب قائد بححم صدام حسين المجيد لأنه حب خالد خلود الانسانية في القلوب والوجدان.. حب غزلت خيوطه من دموع الارامل واليتامي.. و دماء الشهداء و الصادقين.. حب عجنت خلطته بماء الوفاء و العرفان بالجميل.. فهو حب أزلي أبدي مادام الليل والنهار".