ضحايا الفلتان الأمنى بنواكشوط ينشدون تدخل الرئيس

يعيش عدد من صغار التجارة حالة ترقب مزرية فى انتظار الإمساك بالمجرمين الذين حولوهم من تجار ملابس وأغذية إلى مطاردين بالديون بفعل الانهيار الأمنى الذى تعيشه مناطق واسعة من العاصمة نواكشوط منذ فترة.

وسجل ملاك أكثر من سبع متاجر بنواكشوط ماتعرضوا له على يد عصابة مسلحة يومي الثلاثاء والأربعاء (29-30 دجمبر 2015) لدى المصالح الأمنية، لكن دون جدوى لحد الساعة.

ويتطلع ضحايا الفلتان الأمنى لتدخل الرئيس محمد ولد عبد العزيز من أجل القاء القبض على الجناة، واستعادة التجار لبعض المسروقات من سارقيها قبل فوات الأوان.

وخسر أحد المتاجر (متجر باريس) قرابة 4 ملايين أوقية دفعة واحدة، بينما خسر متجر آخر قرب تقاطع أشريف ولد عبد الله بلكصر قرابة مليون و200 ألف أوقية.

وتعرض تاجر أغنام بالميناء لعملية سرقة راح ضحيتها مسدسه الشخصى ومبلغ 500 ألف أوقية، وسط حالة من الصدمة فى محيطه الأسري.