قال القيادى بحركة الحر والنقابى المعروف الساموري ولد بى إنه لايرى مصلحة "للبيظان" فى اعتماد سياسة مستفزة الآخرين، أو انتهاج سياسة مجحفة بالآخرين، من أجل دفعهم للتمرد أو الخروج عن المألوف.
وقال ولد بى فى استعراض رسالة وجهها للأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون حول واقع العبيد بموريتانيا إن شريحة "البيظان" التى تعتبر أنفسها الطبقة المثقفة والمسيطرة وصاحب الأمر فى البلد، عليها مواجهة المشاكل المطروحة والبحث لها عن حلول ملائمة وتصحيح الأخطاء بشكل سلسل، وليس التصحيح المفروض بالعنف أو الحروب الأهلية.
وقال ولد بى إن التصحيح اذا لم يكن سلسلا فإن البحث عن البدائل سيكون مطروحا دون شك، وحينما تكون البدائل المطروحة غير ديمقراطية يعنى أن البلد دخل فى ظلام، وهو مايرفضه بشكل شخصى، لذا قرروا دق الأبواب الأخرى فى ظل انسداد الأبواب الداخلية.