قال الفقيه الموريتانى محفوظ ولد ابراهيم فال إن الجميع يجب أن يكون حريصا على أمن البلد واستقراره واستمرارية التعليم المحظرى فيه، وأن تفتتح المحاظر بشكل سريع، لأنه لايوجد فى البلد من يهدف إلى التصعيد أو تحويل البلد إلى فسطاطين.
وقال ولد ابراهيم فال فى حلقة حوارية بقناة الوطنية الخاصة إن المراكز الإسلامية تعرضت للتفتيش فجأة فى وقت كانت فيه الحكومة تعد بتسوية ملف مركز "جكنى" ، وكانت الآمال قائمة بتصحيح الخطأ وفتح المعهد أمام الطلاب الدارسين فيه، وإن القضية جد بسيطة لو تراجعت الحكومة عن قرارها المرفوض من الناحية الشعبية والأخلاقية.
وعن توحيد الخطبة حول الاجراءات الأخيرة قال ولد ابراهيم فال إن قضية مثل اغلاق المراكز والمحاظر مطروحة فى الإعلام بقوة من الطبيعى أن يتناولها خطباء المساجد، وأن يطالب الجميع بفتحها بحكم غرابة الإجراء وفداحة الخطأ، ولكن الجميع يتمنى بالفعل أن تعود الأمور لطبيعتها السابقة وأن يستمر تعليم القرآن داخل البلد باعتباره نقطة اجماعية لدى كل الأطراف الداخلية، ومحل اهتمام من كل الموريتانيين.