دعا حزب الخضر فى ابريطانيا الحكومة الإيبريطانية وجميع أحرار العالم للضغط على الرئيس الموريتانى من أجل الإفراج الفورى وغير المشروط عن الناشط الحقوقى بيرام ولد الداه ولد اعبيدى ورفيقه.
وقال الحزب فى بيان نشر اليوم الجمعة 15 يناير 2016 إن 4% من سكان موريتانيا يخضعون للعبودية، كما يتعرض نشطاء حقوق الإنسان للقمع الشديد، حيث تم اعتقال بيرام ولد أعبيدى خلال مسيرة سليمة تطالب بإنهاء معاناة الآلاف من شعبه. حسب نص البيان.
ودعا الحزب المفوض السامى لحقوق الإنسان بتعزيز الدعم المالى للهيئات النشطة فى مجال محاربة الرق بموريتانيا، والعمل من أجل تمكين الضحايا من الحصول على حقوق المواطنة الكاملة.
ودعا الحزب لندن إلى الضغط على موريتانيا من أجل سحب تحفظها على كل أشكال التمييز ضد المرأة، وخصوصا النساء المسترقات اللواتى "يواجهن خطر عقوبة الإعدام بتهمة الزنا إذا طالبن بحريتهن". حسب البيان.
وقال الحزب إن وجود حكومة ديمقراطية تحترم شعبها هو الطريق الوحيد لفرض الأمن بموريتانيا واستعادة دولة القانون، لأن البلد الآن يوجد فيها الآلاف من مسلوبى الحرية والكرامة.