اعلفن الفقيه أحمد ولد النينى تراجعه عن فتوى بيع الذنوب، معربا عن شكره لكل الذين نصحوه مهما كانت نياتهم، ومستغفرا الله مما قاله بشأن بيع الذنوب، قائلا إنه لايصح شرعا ومن قال به فقد أخطأ خطأ كبيرا عظيما.
وهذا نص التوضيح الذى ارسل الفقيه اليوم السبت للمواقع الإلكترونية وتلقت زهرة شنقيط نسخة منه:
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على النبي الكريم
توبة واستغفار ورجوع عن ما قلته بشـأن "بيع الذنوب"
فمن المعروف أن ما يتم تناوله في حلقات التدريس و المذاكرات يختلف تماما عن ما يتم تقديمه عن مجال الإفتاء و القضاء ، و لا يعني ذلك إطلاقا أن المتحدث في الأمور الشرعية يطلق له العنان فيهذي بما لا يعرف ، بل إن مجالي التدريس و المذاكرة قد يرد فيهما ذكر الشاذ و الضعيف و غير المألوف و لعل ما نسب إلي بشأن هذه المسألة " بيع الذنوب " يندرج في ذلك و الآن و قد بدا لي في ظل انتشار المعاصي و عدم المبادرة بالتوبة النصوح غالبا : خطر الموضوع ، و أنه قد يتذرع به البعض إلي اقتراف المعاصي و الذنوب بحجة التخلص منها بطريقة أو بأخرى ، و قد رأيت أنه من الواجب عليا شرعا ، أن أتبرأ منها و عليه فإنني أشهد الله تعالى غفار الذنوب و أشهدكم جميعا قبل فوات الأوان بمباغتة الموت أني أبرأُ إلي الله تعالى و أتوب إليه و أستغفره مما قلته بشأن بيع الذنوب الذي لا يصح شرعا و من قال به فقد أخطأ خطأ كبيرا عظيما و لله در القائل : ليس من أخطأ الصواب بمخط .... إن يؤب لا ولا عليه ملامة إنما المخطئ المسي من إذا ما .... ظهر الحق لج يحمي كلامه و لا يفوتني أن أشكر كل من نصحني بشأن هذا الموضوع مهما كانت نيته و الله من وراء القصد.
الإمضاء : أحمد ولد النينه 16/01/2016".