اعتقلت الأجهزة الأمنية 36 شخصا بين نواذيبو وتيرس زمور ونواكشوط واينشيري ضمن عملية استهدفت أخضم شبكة لتهريب المخدرات بموريتانيا والصحراء الكبرى، وصادرت أربع سيارات وثلاثة أطنان من المخدرات ذات الخطر البالغ.
وقالت مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط إن العملية استغرقت سبعة أيام، وإن مدير الأمن السياسى المفوض الإقليمى سيدى ولد باب الحسن يوجد منذ سبعة أيام فى منطقة "تيرس زمور" لإدارة العملية وتنسيق جهود خلية الأزمة المشكلة من قطاعات الشرطة والدرك والجيش فى سرية بالغة، وإن أفراد العصابة تم القاء القبض عليهم دفعة واحدة فى أربع مناطق مختلفة من البلاد.
وتم خلال العملية مصادر 4 سيارات من نوع "نيسان بترول" تحمل أرقام صحراوية، وتعمل بالمازوت (إيصانص).
وكانت السيارات متوجهة إلى منطقة "تيجيريت" بولاية داخلت نواذيبو حيث كانت الكمية مخبأة عند منطقة "أصويلة أهل بلال" بالتحديد.
وتقع المنطقة قرب مكان اختطاف السياح الأسبان 2012 على الطريق الرابط بين نواكشوط ونواذيبو.
وظلت خلية الأزمة تعمل بشكل مباشر مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال الأسبوع المنصرم، بينما تمت مراقبة عناصر العصابة بنواكشوط دون اعتقالهم أو اشعارهم بالمراقبة من أجل استدراج العصابة القادمة من الخارج والتى تضم عددا من الأجانب، بعضهم ينتمى لدول مجاورة والبعض ينتمى لدول من أمريكا اللاتينية، ويعملون بالتنسيق مع خلايا كانت نائمة بموريتانيا.