تخلت الشرطة الموريتانية اليوم الثلاثاء 2 فبراير 2016 عن قمع أنصار رئيس حركة "إيرا" المطالبين بالإفراج عنه، رغم توجه المسيرة عبر الخط التقليدى لها من محطة "أكلينيك" إلى مقر الأمم المتحدة بنواكشوط.
وتقول معلومات حصلت عليها زهرة شنقيط إن السبب هو وجود مقرر الأمم المتحدة الخاص بالتعذيب فى موريتانيا، ورغبة السلطة فى اظهار جانب من احترامها لحق الشعب فى التظاهر، وعدم اعطاء الحركة أي زخم فى ظل وجود الرجل بالبلد.
كما أن الحكومة باتت مطمئنة لمصير الحركة بعد أن دب الخلاف بين رموزها، وباتت رسائل السب والشتائم تتبادل بين رموز بالحركة وبعض شبابها.