كيف ستواجه الحكومة تداعيات الغزو الأوربى لليبيا؟

تترقب دول الجوار الليبي والساحل عموما القرار المتوقع اتخاذه اليوم فى ايطاليا بشان العمليات القتالية ضد الدولة الإسلامية والقاعدة فى ليبيا، وطلائع الغزو الخارجى للمنطقة نهاية الشهر الجارى.

ورغم أن مجمل الدول المعنية طالبت بالعمليات أو باركتها – إلا الجزائر- إلا أن تداعيات القرار الأوربى قد تكون ذات تأثير كبير على السلم والأمن فى المنطقة، مما يتطلب من مجمل الدول المعنية، وخصوصا تونس والنيجر ومالى وموريتانيا والتشاد اتخاذ تدابير جدية لمواجهة الوضعية الناجمة عن آثار الغزو الأوربى، وردات الفعل المحتملة من قيادة التنظيم الأشرس بالمنطقة حاليا بعد الجيوش النظامية.

 

وتعتبر منطقة الحدود مع جمهورية مالى من أخطر المناطق الرخوة بالبلد، رغم انتشار الجيش فيها، فى ظل عمليات انتقامية قد يلجأ إليها قادة الدولة الإسلامية لتخفيف الضغط الخارجى، والنيل من التحالف المشارك فى اجتماعات روما، وتمرير رسائل مهمة للحلفاء قبل الغزو بخطورة القرار.

 

ومن المتوقع أن يناقش الرئيس محمد ولد عبد العزيز مع أركان حكمه نهاية الأسبوع الجارى الوضعية الأمنية بالمنطقة عموما، وهو ما قد يقود إلى اتخاذ تدابير جديدة.