فضيحة انقطاع الكهرباء فى عيون أبرز المدونين بموريتانيا (خاص)

شكل لحظة انقطاع الكهرباء عن الرئيس اليوم الأربعاء 3 فبراير 2016 لحظة مشينة فى تاريخ شركة الكهرباء، وصفعة فى وجه مديرها وكافة الأطر العاملين فيها العاجزين عن تأمين الكهرباء للرئيس ولو ساعة من نهار .

لكن ردة الفعل عليها تباينت بين منتقد ومستهجن، ومستشعر لعظم المسؤولية وخطورة الموقف على صورة البلد الخارجية فى ظل الحشد الكبير من المهتمين بالاستثمار فى موريتانيا.

 

وهذه أبرز التدوينات التى تناولت الملف اليوم :

 

الشيخ سيدي عبد الله :

لم يسعدني أن تشعر الحكومة معنا معشر البسطاء بمحنة انقطاع الكهرباء .. بل العكس، استأت كثيرا من حصول هذا الموقف في محفل رسمي يحضره أجانب.
كان من اللازم أن تكون كل الاجراءات والاحتياطات جاهزة تلافيا لحصول ما حصل .
تهمني صورة موريتانيا قبل أي شيء ..
أما مسألة التصفيق فهي عادية وتعتبر جزء من أتيكيت المسرح والملتقيات وتحدث في كل بلدان العالم ( عندما يحدث موقف محرج للمتحدث او يتلعثم او يخفق في قراءة جزء من الخطاب او يتعثر ويسقط .. فإن الحضور يجابهون الموقف بالتصفيق)..
لكن انقطاع الكهرباء اليوم أصبح العالم يراه دليلا على البدائية والعيش خارج العصر ..

 

أبي ولد زيدان :

قد اتفهم مكرها بمنطق الاخطاء البشرية، انقطاع الكهرباء عن رئيس الجمهورية وهو يلقي خطابه امام ضيوفه، ولكن من يساعدني على فهم تصفيق القوم !!! هل هو استحقار واستخفاف برئيس الدولة، ام هو هو غباء مجتمع وانهيار دولة؟!!!

 

محمد الأمين ولد سيدي مولود :

أهم إنجاز في مؤتمر الشفافية في نواكشوط سيكون انقطاع الكهرباء أثناء كلمة عزيز، لأنه حدث شفاف يعكس واقع البلد فعلا

 

 

محمد سالم ولد الخليفة:

هل سيصدق ماكي صال وعودنا بتصدير الكهرباء إلى بلده بعد انقطاع التيار بكل شفافية عن رئيسنا وهو يلقي كلمته اليوم ؟؟
بالمناسبة السينغال لاتمتلك ثروات طبيعية ومعدنية كالتي لدينا، ورغم ذلك عمدت إلى تخفيض أسعار المحروقات بعدما تراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوى..
أما حكومتنا فهي مصرة على أن نواصل في إعنات مواطنيها بكل صلف ..

 

أبوبكر ولد المامى :

 وكأني بأحد المطبلين يقول بكل وقاحة، إن انقطاع الكهرباء في القصر أثناء المؤتمر، كان مناسبة ليعرف الجميع أن ما يحدث في "الكبات" وفي أحياء الترحيل، من انقطاعات متكررة للكهرباء، يحدث كذلك في أرقى أحياء انواكشوط، ويجد منه الأغنياء وكبار المسؤولين من الضرر البالغ أضعاف ما يجده سكان الأحياء الشعبية و "الكبات".
إن رئيسنا أطال الله عمره، يضيف المطبل، لا يفرق بين أحد من المواطنين، ويضعهم جميعا في نفس الظروف...الفقر للجميع!
.
النفاق يفقد العقل، ويذهب المنطق، ويزيل نضارة الوجه، ويقتل الحياء.