قال السجين أحمد ولد سالم إنه دخل السجن بسبب شيك بلا رصيد كان فيه ضحية لشبكة "شبيكو" المعروفة وقد حكمت عليه المحكمة الجزائية بنواكشوط بسنة نافذة قضاها كاملة لكنه تفاجأ بتطبيق الإكراه البدني عليه مباشرة بعد نهاية محكوميته".
وقال ولد سالم في مناشدة ووجها للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وتوصل موقع زهرة شنقيط بنسخة منها، إنه كان ضمن مجموعة سجناء خاضوا إضرابا عن الطعام للمطالبة بإلغاء الإكراه البدني المحرم دوليا ووطنيا بعد موافقة موريتانيا علي المادة رقم (11) من ميثاق حقوق الإنسان الدولية، التي تحرم سجن من يعجز عن تسديد حق عليه وقد أطلق سراح جميع الموقوفين بسبب ذالك الإكراه،لكنه بقي يتعرض للإكراه البدني".
وقال ولد سالم وهو إمام القطاع رقم 2 بالسجن المركزي بنواكشوط إنه دخل إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ شهرين في ظل تجاهل إدارة السجن والسلطات القضائية لمطالبه والتي علي رأسها الإفراج عنه، مشيرا إلى أنه منذ دخوله في إضرابه المفتوح عن الطعام وهو طريح الفراش والإدارة تهمله وتتهرب من حل مشكله وقد نقل مرات للمستشفى".
وأضاف ولد سالم أنه يدق ناقوس الخطر وحياته أصبحت مهددة ويعاني من آلام حادة في أعضائه ويتعرض للغيبوبة من حين لأخر والسلطات والمعنية بأمره تتفرج عليه في انتظار المجهول، موجها نداء عاجلا لرئيس الجمهورية ولوزير العدل لإنقاذه وإنصافه".
وطالب ولد سالم المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني مساندته والوقوف معه ضد الظلم الممارس عليه والتحرك العاجل لتفادي الخطر المحتوم الذي صار قاب قوسين منه".