قدم رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا سيدى محمد ولد محم عرضا عن التجربة الديمقراطية فى البلاد خلال استقباله اليوم الأربعاء 3 فبراير 2016 من طرف رئيس المعهد الجمهورى الدولى.
وقالت مصادر بالحزب إن ولد محم ناقش مع السفير "مارك غرين" واقع العملية السياسية بموريتانيا فى اجتماع ضمهما صباح الأربعاء بمقر المعهد بواشنطن في الولايات المتحدة الامريكية. وبحضور مسؤولي المنطقة العربية وشمال إفريقيا وغربها بالمعهد.
وفي بداية اللقاء رحب السفير غرين بالأستاذ سيدي محمد ولد محم، وقدم له عرضا عن المعهد وأبرز أهدافه ودوره في تعزيز الديمقراطية في العالم.
وقال بيان للحزب إن ولد محم استعرض " ما شهدته هذه التجربة من ترسيخ الحريات الفردية والجماعية وتطوير الممارسة الديمقراطية وصيانة حقوق الانسان من خلال ما تحقق في هذا المجال في ظل حكم الرئيس المؤسس لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الرئيس محمد ولد عبد العزيز".
وتناول العرض كذلك الدور البارز الذي تلعبه موريتانيا في المنطقة وخصوصا دورها المحوري في مكافحة الإرهاب في الساحل.
وقد عبر السيد "مارك غرين" عن اعجابه بالواقع الديمقراطي في موريتانيا وارتياحه لما تنعم به من ديمقراطية واستقرار واستعداده لزيارة البلاد تلبية للدعوة التي قدمها له رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
وكشف السيد مارك غرين عن عزم المعهد الجمهوري الدولي IRI افتتاح فرع له في موريتانيا من أجل المساهمة في تعزيز الممارسة الديمقراطية، وتقوية العلاقات مع النخبة السياسية وخصوصا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.