اعتقل السكان فجر اليوم الخميس 11 فبراير 2016 مسلحا أدعى أنه رجل أمن، بعد صراخ أطلقه أحد المواطنين داخل محله التجارى طالبا النجدة من جيرانه، اثر تعرضه لمحاولة سرقة.
وتقول مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط إن الضحية يعمل فى محل تجارى متواضع بدار النعيم (ماكينة طحين)، وقد تناول العشاء مع صديق له فى مكان آخر، لكنه عاد إلى محله التجارى فى وقت متأخر للنوم، وقد توارى اللص الذى كان يحاول اقتحام المتجر عن الأنظار قبل مشاهدته من طرف الضحية.
وبعد فترة قام اللص بمحاولة تكسير باب المتجر، مما دفع مالكه لإطلاق الصراخ بأعلى صوته طالبا النجدة من جيرانه وأقاربه.
وقد هرع بعض الشبان الحى لإنقاذ وأثناء محاولتهم اعتقال الرجل أدعى أنه شرطى، وقام باطلاق النار عليهم، وهو ما أدي إلى اصابة أحدهم بكسر فى الساق على الفور.
وقد تم توقيف اثنان من أقارب صاحب المحل والرجل الذى أدعى أنه يعمل فى جهاز الشرطة.
وتبحث الأجهزة القضائية عن تفاصيل القضية، وهل الشرطى هو الذى كان ينوى تكسير الباب أم مروره بالمنطقة صادف صراخ الرجل، -كما يقول- بعد فرار اللص الذى حاول تكسير أبواب المتجر.