قال رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم أحمد ولد يحى إنه تسلم العمل فى اتحادية كرة القدم 2012 وموريتانيا فى ذيل الترتيب العالمى بمعدل 206 من أصل 209 ، وكانت السمة البارزة للكرة هى الغياب عن المسرح العالمى والإقليمي وارتباك الدورى المحلى وزهد الجميع فيها ممارسة مشاهدة ومتابعة.
وأكد ولد يحى فى مقابلة مع قناة الوطنية ليلة البارحة 22 فبراير 2016 أن المشروع الذى تقدم به لأعضاء الهيئة الناخبة، وأقنع به الجهات التنفيذية كان يهدف بالأساس إلى إصلاح العلاقة بين الجمهور والكرة وإعادة الموريتانيين للملاعب، وفرض مكانة الدولة ورياضييها داخل مجمل المحافل الدولية بعد فك الحصار عنها.
كما أن الفترة الأولى اتسمت بإعادة بناء المؤسسات الداخلية من خلال تفعيل الإدارة وتجهيز المقار واكتتاب العمال وتكوين الطاقم الفنى الضرورى لتسيير الكرة، سواء تعلق الأمر بالمدربين أو الحكام أو المكونين.
واستغرب ولد يحى حديث البعض عن تراجع الكرة الموريتانية فى المأمورية الثانية له، رغم مرور 6 أشهر فقط ، قائلا إنها ستكون أحسن من المأمورية السابقة.
وقال رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم إن مأموريته الجديدة تم فيها الحصول على أول كأس كروى فى تاريخ البلد على حساب المغرب وتونس، وفيها هزمت جنوب افريقيا فى تصفيات كأس أمم افريقيا، وفيها فرض التعادل أمام السعودية وهزمت المكسيك، وجنوب السودان ، وفيها تم تعزيز مكانة الكرة الموريتانية فى الاتحاد الإفريفى والاتحاد العالمى لكرة القدم (الفيفا)، حيث باتت موريتانيا شريكة فى صنع القرار لأول مرة.
وعن التهم التى توجه للاتحاد الموريتاني بالتخلى عن الأندية قال ولد يحى إن الاتحادية الوطنية لكرة لقدم هى لمؤسسة الكروية الوحيدة فى العالم التى تتحمل نقل الأندية طيلة الموسم، وتجميع دورى لدرجة الثانية نهاية كل عام.
كما أن رزمانة الدورى منتظمة بشكل دائم، ويتم تسييرها بالتزامن مع الدورى الأوربى، ومواعيدها النهائية مضبوطة ومعلومة لدى الجميع.
وعن هزيمة المنتخب الأخيرة أمام السنغال قال رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم إن المدرب أراد من المعسكر اختبار بعض اللاعبين الجدد، وكشف أبرز الامكانيات المتاحة لديه قبل مواجهة "غامبيا"، مؤكدا أن المباراة المصيرية لن يشارك فيها أكثر من ثلاثة على الأقل من اللاعبين المحليين، لأن المدرب سيعتمد على المحترفين فى الخارج، لكن من التوازن أن يتابع مستوى الدورى المحلى، ويختبر بعض اللاعبين الجدد.