قالت القيادية بحزب التكتل منى بنت الدى إن مسعود ولد بلخير يخطط من الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز لمؤامرة جديدة ضد البلد والحياة الديمقراطية فيه، مذكرة بما أسمته التحالف الذى أبرماه 2007 للانقلاب على إرادة الشعب وقراره.
وقالت بنت الدي فى تدوينه على حسابها فجر الأحد 17 ابريل 2016 "إن إحساس مسعود مهم و محوري لكن السياسة لا تخاض بالأحاسيس و العواطف و مصالح الأمم لا تعالج بالأحاسيس حتى ولو كانت تلك الأحاسيس أحاسيس الزعيم مسعود".
وختمت بالقول " صحيح أنهما تآمرا على موريتانيا سنة 2007 و أنهما نجحا في الاحتفاظ بالحكم كل من موقعه فمسعود ظل رئيسا لأطول البرلمانات عمرا و من ثم أصبح رئيسا للمجلس الاقتصادي و الاجتماعي و ولد عبد العزيز ظل متحكّما في الدولة من ذلك الوقت إلى حد الآن و لكن الظروف تغيرت كثيرا فلم يعد لمسعود تلك المصداقية و تلك المكانة التي كانت عنده وقتها و لم يعد ولد عبد العزيز يقنع أحدا بعدما افتضح حاله و أصبحت حكاياته مع المال و الأعمال و الفضائح على كل لسان و أصبحت الدولة في عهده كالهشيم و أصبح عهده نارا يتلظى بها الجميع."