ناقش عدد من كبار المفكرين وبعض الساسة اشكالية الإرهاب والتنمية فى دول الساحل والتحديات المشتركة،مع إبراز التحديات التي يفرضها الإرهاب وأثره السلبي على تنمية وتقدم الدول والاستراتيجيات التي يجب اتباعها للقضاء عليه وتحقيق التنمية الشاملة.
وأكد رئيس مركز الدراسات والبحوث الإنسانية الدكتور محمد سيد أحمد فال الملقب بوياتي قال إن موضوع الندوة يكتسي أهمية بالغة حيث بدأ يتأكد منذ مطلع الألفية الثالثة أن الإرهاب أصبح ظاهرة عالمية في سماتها متطورة في آلياتها ومعلومة في طبيعتها بغض النظر عن الخصوصيات الثقافية للمجتمعات أوا لدول.
وأضاف أن الإرهاب اليوم يشكل التحدي الأكبر، في الوقت الذي تشكل التنمية الرهان الأسلم لمواجهته ، فكل ما برزت مظاهر الضعف والفقر تناثرت خلايا الإرهاب القاتلة في الدول والمجموعات تاركة أثرها السيئ على الاستقرار والأمن.
وطالب المشاركين في الندوة من باحثين وخبراء بتقديم تصوراتهم وآرائهم للمساهمة في إنارة الرأي العام الوطني والدولي حول أفضل السبل للقضاء على الإرهاب وتحقيق التنمية الشاملة.
وحضر الندوة لفيف من الأساتذة والباحثين وشخصيات مرجعية.
وكان من أبرز المحاضرين فيها المفكر الموريتانى بدى ولد أبنو والسفير الفرنسى السابق بموريتانيا "أبيار لافرانس"، وعدد من رموز النخبة السياسية وكبار الباحثين فى البلد.