قالت ابنة رئيس الجمعية الوطنية السابق والناشطة بالأغلبية الرئاسية لاله بنت الرشيد ولد صالح إن زيارة الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز للحوض الشرقى تشكل محطة مهمة فى مسار التنمية فى البلد، وتعزيزا للثقة القائمة ، وفرصة للاستماع لواقع البلد وآفاقه المستقبلية دون تشويش أو مغالطة.
ورأت بنت الرشيد فى مقابلة مع زهرة شنقيط مساء اليوم الأحد 1 مايو 2016 أن الحراك الجارى والحشد الذى ساهمت فيه كل مقاطعات البلاد وأبرز الفاعلين فى الساحة السياسية يشكل تعبيرا صادقا عن مستوى تثمين الموريتانيين لما أنجز، ودعمهم للرئيس فى مساره خلال الفترة القادمة لتوطيد دعائم الدولة والرفع من منسوب التنمية فيها.
وعن المتوقع من خطاب الرئيس قالت بنت الرشيد إن الزيارة فى حد ذاتها تعد مكسبا للشعب، وفرصة للمواطنين للتعبير بكل صدق عن مشاعرهم تجاه الرئيس الذى قاد مسيرة التحول داخل البلاد فى ظرفية بالغة التعقيد داخليا وخارجيا.
وتقول بنت الرشيد إن الهبة التى قام بها سكان الشرق الموريتانى وبعض المناطق الأخرى للمشاركة فى المهرجان رغم الظروف القاسية تشكل رسالة بالغة التأثير لمن حاول التشكيك فى احتضان الشعب لقائده، أو الذين اغتروا بحشد محدود فى بعض محطات السجال الداخلى، مؤكدا أن الفارق يمكن فى اعتماد الطرف الأول (الرئيس) على منجز ملموس فى كل مقاطعة وقرية واعتماد الطرف الآخر على الوعود المستقبلية أو التشكيك فى ما أنجز من مشاريع تنموية.
واستعرضت بنت صالح ما أسمته المشاريع النوعية التى تحققت للشرق الموريتانى خلال الفترة الأخيرة، معتبرة أن استثمار 35 مليار أوقية فى مشروع أظهر يعتبر أهم منجز منذ استقلال البلاد، ناهيك عن فك العزلة عن مناطق واسعة من الشرق وتعزيز البنية التربوية فى الولايات الداخلية عبر انشاء المدارس وفتح جامعة جديدة وادخال التكوين المهنى إلى المنظومة التعليمية، وفتح مدارس للصحة فى الشرق الموريتانى لأول مرة، وبناء مراكز صحية قادرة على استعاب مجمل الحالات المرضية بالمنطقة.
وعبر بنت الرشيد عن ارتياحها لإنجاز مصنع للألبان بمدينة النعمه، ومزارع للخضروات بالمنطقة خلال الفترة الأخيرة، مؤكدة أن المحطة التى سيضع الرئيس حجرها الأساس تشكل نقطة تحول فى مجال الطاقة بالمنطقة، وأحد العناصر المهمة لإنجاح المشاريع التنموية الأخرى.