هيمنت خلافات الأغلبية الداعمة للرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز على أول أيام الشعر الفضيل بموريتانيا، وسط مخاوف داخل الأغلبية من تراجع مكانة الرئيس داخل الساحة السياسية بفعل التوتير القائم داخل البلد، وحالة الرفض المتصاعدة داخل المجالس المنتخبة لأبرز أحزاب الأغلبية الداعمة له.
وقالت مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط إن التحالف الداعم لرئيس مجلس الشيوخ محسن ولد الحاج قرر عدم المشاركة فى اجتماع الحزب الذى دعا إليه سيدي محمد ولد محم، وإن الطرف مدعوم من قوى معارضة للسلطة، وإن مطالبه السابقة لاتزال مطروحة.
وتعيش الأغلبية حالة صدمة غير مسبوقة، بفعل الأخبار التى يتم تداولها الآن عن مقاطعة 13 من أعضاء مجلس الشيوخ للحزب الذي ينتمون إليه، ودخول نواب داخل الجمعية الوطنية على خط التأزيم، بينما يواصل الرئيس رحلته الأسبوعية فى ضواحى أكجوجت شمال العاصمة نواكشوط.