قال المدير العام للإذاعة الوطنية عبد الله ولد حرمه الله إن المسؤولية التاريخية تتطلب من الجميع الوقوف بحزم وقوة أمام انتشار المخدرات فى الوسط المدرسى بموريتانيا، والعمل من أبناء البلد ومستقبله من الآفة التى باتت تهدد الجميع.
وأكد ولد حرمه الله فى ندوة اذاعية بنواكشوط (11 يونيو 2016) أن اطلاع الأئمة وآباء التلاميذ بدورهم التربوى بمخاطر الآفة أمر لاغنى عنه لمواجهة الخطر القادم من وراء الحدود.
وقال ولد حرمة الله إن حماية عقول الأبناء وتحصين المدارس لايقل أهمية عن انتصارات الجنود وقوات الأمن فى حماية الحوزة الترابية من مقسطى الموت وبارونات المخدرات، مؤكدا أن عقول الأبناء كالحوزة الترابية يجب أن تكون محل دفاع وكفاح من كل القوى الفاعلة على الأرض.
وزير الشؤون الإسلامية أحمد ولد أهل داوود وصف الخطر بأنه تحدى كبير لكل سكان المعمورة، مذكرا بحرمتها الشرعية ومخاطرها على الاقتصاد والأمن والأخلاق، داعيا إلى وقف الزحف الفتاك واستشعار مخاطره، مؤكدا أن نداء النعمه الأخير يشكل انطلاقة قوية لكل الفاعلين فى الساحة من أجل حماية الأجيال الصاعدة وتعزيز المنظومة الأخلاقية بالبلد، ومواجهة العنف والتطرف والانحراف.
ورأي الوزير أن الحملة الإعلامية الحالية تهدف بالأساس إلى تنبيه الرأي العام واشراك المجتمع فى الحرب التى تخوضها الحكومة الموريتانية ضد آفة المخدرات بالبلد وكل المؤثرات العقلية، من أحل تحصين الشباب وتعزيز الأخلاق ومحاربة كل أشكال الجريمة بموريتانيا.