قيادية بحزب التكتل : لهذه الأسباب تذكرت الحكومة مخالفات "كينروس" (تدوينة)

قالت القيادية بحزب التكتل المعارض منى بنت الدى إن شركة "كينروس" العاملة فى مجال الذهب بموريتانيا أصبحت محل اتهام بتقديم رشاوى لكبار المسؤولين الموريتانيين من قبل محققين آمريكيين و أصبحت تتحرج في تقديم تلك الرشاوى لذلك تذكرت مفتشية الشغل فجأة أن تازيازت كينروس تخالف القوانين و أن مديرها العام ليست لديه إقامة في موريتانيا و لا ترخيص شغل و كذلك غيره من المديرين و الموظفين و العمال الأجانب.

وأضافت القيادية بالحزب فى تدوينة نشرتها على حسابها فى الفيسبوك " شركة كينروس تازيازت شركة عجيبة. لم تتخذ من مروريتانيا مكانا للإقامة رغم أنها تستخرج منجما من أكبر مناجم الذهب في العالم. و في وقاحة عجيبة و بطريقة غير مسبوقة كانت إقامة كبار موظفيها و مديريها الأجانب في لاسبالماس بإسبانيا و لم يستفد السوق الموريتاني من نشاطها البتة و كانت تخالف كل قوانين العمل و أعرافه و تشغل أجانب في مجالات يجب أن تحصر على الموريتانيين و كانت السلطات و مفتشية الشغل على علم بكل هذه المخالفات لكنها كانت تغض الطرف عنها بل تتمالأ معها عندما كانت كينروس تعطي رشاوى كبيرة لرؤوس النظام الكبيرة".

وختمت بالقول " إنها قصة الحرامية الذين يتحاربون على تقسيم الغنائم".