فشلت الوزيرة السابقة ماتي بنت حمادي في تسيير ملف القمامة بنواكشوط، بينما تاهت مجمل الملفات في غمرة انشغال الوزيرة بتركة أكبر من تصورها، وتخلي مجمل الداعمين لها عن المجموعة الحضرية وهي تستنزف أموالها في مواجهة النفايات المنزلية.
وبات اسم الوزيرة مرتبط بالاخفاق الفاضح للحكومة في مواجهة ملف النفايات المنزلية بعد رحيل الشركة الفرنسية، مع جدل آخر اسمه مكب النفايات السام الذي أكتوت به مجموعات قبلية بعينها.
ورغم أن الوزيرة لم تستحدث مكبا للنفايات منذ توليها المنصب المثير للجدل في صفقة شراء ذمم من العيار الثقيل، إلا أنها باتت مجبرة علي تحمل أخطاء الشركة الفرنسية التي عرفت كيف تعمل، وكيف تشتري صمت ضحاياها من السكان المحليين، بينما أخفقت الوزيرة في التفاهم مع المحتجين علي نفايات العاصمة وضواحيها.