موريتل تستغفل ضحاياها بالحوضين

بدأت الشركة المغربية العاملة في مجال الاتصالات بموريتانيا التحرك شرقا باتجاه الحوضين ولعصابه من أجل إنعاش بعض السهرات الفنية، مستعينة ببعض الفنانين غير المرغوبين في المنطقة.

وتعتبر هذه أول محاولة استغفال من الشركة لضحاياها بالحوضين، حيث يطالب السكان بتقوية البث، فتعمد الشوكة الي الغناء للتخفيف من سخط المشتركين فيها، وهم في تراجع بفعل ضعف التغطية وقلة الاهتمام.

 

ويري السكان أن المشاريع الاجتماعية التي يحتاج اليها ساكنة المناطق الشرقية يأتي في آخرها الفن، وأن الملاريا التي تحصد أرواحهم، وضعف التغطية الذي ينهب جيوبهم أولي بالمعالجة من الكآبة الناجمة عن تراجع الفن وأهله في حياة الناس اليومية عموما و في المناطق الشرقية خصوصا.