اتهم منتدي الديمقراطية والوحدة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بالسقوط الأخلاقي والتزوير واغتصاب السلطة في أسوء حرب كلامية بين الأطراف السياسية بموريتانيا.
وقال منتدي الديمقراطية بموريتانيا في بيان شديد اللهجة إن السكان ليسوا بحاجة إلي من يحتجز بطاقات تعريفهم لأنهم أصلا يرفضون المهزلة الحالية ويرفضون التسجيل فيها.
وأضاف البيان إن الشعب يريد رئيسا " لا يتعرض للرصاص "الصديق" في ظروف غامضة ومشبوهة" في اشارة إلي حادثة أطويله سنة 2012.
كما أنه يريد رئيسا لايطلق أبنائه الرصاص علي السكان، دون أن يخضعوا للمحاسبة.
ويبحون عن رئيس "لا يطالعهم صوته وهو يماكس عصابات الاجرام على صناديق الدولار المزورة".
وتابع المنتدي قائلا إن الشعب يرغب في الحصول علي رئيس " يحترم القانون ويقبل التصريح بممتلكاته، يريدون رئيسا لا تختلط عليه ميزانية الدولة وجيبه الخاص".
وختم البيان بالقول " إن الشعب يريد رئيسا "لم يزور تاريخ ومحل ميلاده".