وزيرة الزراعة تستعرض أبرز ملامح التحول فى القطاع الزراعى بمورتيانيا

اعلنت الحكومة الموريتانية رسميا اليوم الأربعاء 13 يوليو 2016 عن عزمها استغلال 280 ألف هكتار خلال الحملة الزراعية المقبلة (2016-2017) بينها 56 ألف هكتار فى القطاع المروى، و230 ألف هكتار فى شبه قطاع الزراعة المطرية.

وتقول وزيرة الزراعة الأمينه بنت أمم إن الهدف هو اطلاق حملة زراعية محكمة للحصول على إنتاج وطني منافس، و إن الحملة التى اشرف عليها الرئيس اليوم الأربعاء تعكس الاهتمام المتزايد بالزراعة المطرية من خلال التحكم في المياه السطحية وإدخال الميكنة الزراعية وحماية المزارع.

وتقول بنت أمم إن الحملة المنصرمة حققت الكثير من الفوائد بفعل الإجراءات المتخذة والتى أبرزها تموين الأسواق بالمدخلات الزراعية من أسمدة ومبيدات بأسعار مدعومة بنسبة 65% للتعاونيات القروية و 40% للمنتجين الخصوصيين ومكافحة الطيور الآكلة للحبوب وصيانة المحاور المائية وفك العزلة عن بعض مناطق الانتاج وتدعيم 253 حاجزا رمليا مما مكن من استغلال 5800 هكتارا في القطاع المطري وحماية المناطق الزراعية وتوزيع 400 طن من البذور التقليدية بالإضافة إلى 65 وحدة من آليات الحرث و 170 طن من مواد مكافحة الجراد وغيرها.

وكشفت الوزيرة عن حصيلة الحملة التى بلغ إنتاجها الخام حوالي 329 ألف طن من الحبوب بين القطاعين المطري والمروي.

اشارت إلى ان القطاع اتخذ اجراءات مصاحبة لانجاح هذه الحملة منها توفير المدخلات الزراعية الضرورية مع استمرار دعم أسعار الأسمدة والمبيدات، وصيانة المحاور المائية وفك العزلة عن مناطق الانتاج وبناء وإعادة تأهيل السدود وانجاز المزيد من الحواجز الرملية ومواصلة التسييج لحماية المزارع واقتناء آليات صغيرة لتسهيل عمليات الحرث فيما وراء السدود.