تفاصيل حصرية عن الموريتانى الذى نعته القاعدة بمالى

اعلن تنظيم القاعدة بالصحراء عن مقتل أحد أبرز مقاتليه خلال الفترة الأخيرة "أبوبكر الشنقيطى" بعد مشاركته فى هجوم جديد للقاعدة على قاعدة للجيش المالى خلال الشهر الأخير.

وتقول معطيات زهرة شنقيط إن أبوبكر  الشنقيطى أحد تسعة مقاتلين اعتمدت عليهم القاعدة فى ثانى مواجهة عسكرية لها مع القوات الموريتانية بمالى، وهو رفيق سابق للمتحدث الإعلامي باسم القاعدة "الحسن ولد أخليل" وأحد رفاق دربه بالعاصمة نواكشوط قبل المغادرة إلى القاعدة قبل نهاية حكم ولد الطايع 2005.

شارك أبوبكر الشنقيطى فى أكثر من معركة، لكن اصعبها كما يقول التنظيم فى مذكرة نشرت 2013 هو إصراره على البقاء مع ثمانية من رفاقه فى غابة "وغادو" شمال مالى، ودخوله فى اشتباك مباشر مع الوحدة الموريتانية المكلفة بتطهيرها.

وقد شارك إلى جانبه ثمانية هم :

 

خالد أبو ذاكر الشنقيطي (الميمون ولد أمينوه) وقد كان قائد جماعة القاعدة فى المعركة

قتيبة أبو النعمان الشنقطي (عبد الملك ولد سيدي)

الحسن ولد اخليل (خبيب الشنقيطى)

أو الدرداء الأنصاري

 أبو بصير الأنصاري

 أبو جابر الصحراوي

سليمان الأنصارى

وتقول وثيقة القاعدة التى دونت فيها تفاصيل المعركة إن أقرب التسعة للجيش الموريتانى كان خالد أبو ذاكر الشنقيطي (ولد أمينوه) الذى قتل فبراير 2012 فى معارك شمال مالى، وخصوصا معركة "أتساليتي"، وأبوبكر الشنقيطي الذى قتل يوليو 2016 و أبو البراء الصحراوى، وقتيبة أو بالنعمان الشنقيطي (عبد الملك ولد سيدي).