أحالت الحكومة الموريتانية تأمين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفه آل ثانى إلى جهاز الدرك، وسط حالة استنفار قصوى فى محيط المنزل الذي سيقيم به بنواكشوط الغربية، والنزل المخصص لوفده المشارك فى قمة الأمل بالعاصمة نواكشوط نهاية الشهر الجارى.
وقالت مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط إن قوات من جهاز الدرك تمركزت عند بوابة "إقامة حمد" الواقعة غرب السفير القطرى بموريتانيا، بينما تمركزت قوات عسكرية بأزياء مدنية فى الشوارع المحيطة به، وتم تفتيش مجمل المنازل المجاورة ، وإخلاء كل السيارات المتوقفة من المنطقة.
وتطل اقامة حمد على منطقة مفتوحة وهو ما ضاعف من حجم القوات المكلفة بتأمينها، كما تقرر اغلاق الشارع المؤدي إليها من ناحية الجنوب، والتحكم فى مسار مجمل السيارات العابرة باتجاه المنطقة.