مسؤول جزائري: قمة "الأمل" فرصة للتشاور في القضايا العربية والإقليمية

قال وزير الشؤون المغاربية والإفريقية والعربية الجزائري عبد القادر مساهل إن قمة "الأمل" المنعقد بموريتانيا تشكل فرصة للقادة العرب للتشاور حول قضايا عربية مثل الوضع في ليبيا وبعض مناطق الشرق الأوسط ولتبادل الآراء حول تهديدات مثل الإرهاب الذي أصبح يهدد أمن واستقرار البلدان، وإصلاح المنظومة العربية والجامعة العربية.

وأشاد "مساهل" لدى وصوله نواكشوط فجر اليوم الجمعة لتمثيل بلاده في الاجتماعات المحضرة لقمة نواكشوط العربية الـ 27، بالأهمية البالغة لهذه القمة نظرا للظروف التي تعيشها المنطقة العربية، مبرزا أن الجزائر تأمل أن تخرج هذه القمة التي هي فرصة لكل الدول العربية للتحاور بنتائج تضمن مستقبلا أفضل للعالم العربي.

وأضاف "مساهل" أن قمة نواكشوط قمة تاريخية لمواجهة الأوضاع في فلسطين القضية الجوهرية بالنسبة للعرب ولا بد من اتخاذ خطوات جديدة تضمن استعادة الحقوق الشرعية للإخوة الفلسطينيين، مؤكدا أنه أمام تطور العالم فان على العالم العربي مطالب بالتأقلم مع ما يجري من صراع جيو استراتيجي.

وأبرز المسؤول الجزائري الأولوية التي توليها الجزائر بعد إيجاد حل لمجمل النزاعات العربية لإصلاح المنظومة العربية، مهنئ الشعب والحكومة الموريتانيين على رفع هذا التحدي.