قالت المملكة العربية السعودية إن القمة العربية المنعقدة بموريتانيا ستكون من أنجح القمم العربية، وإنها تحظى باهتمام كبير من مختلف الزعماء العرب وستكون نتائجها جد إيجابية.
وقالت السعودية فى بيان وزعه سفيرها بموريتانيا هزاع بن ضاوى لمطيري إن لمملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الموريتانية علاقات أخوية ضاربة في القدم منبعها وحدة الأصل والدين والمصير المشترك.
وأضاف " لقد تعززت هذه العلاقات بشكل كبير في ظل القيادة الرشيدة لكل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، وأخيه فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، حيث كان للتوجيهات النيرة للقائدين الفضل الأكبر في تسريع وتيرة التعاون بين البلدين في كافة المجالات، والرقي بها إلى آفاق أرحب".
وقال البيان إن " المملكة العربية السعودية أن الجهود التي يبذلها فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز سيكون لها بحول الله أكبر الثر في إنجاح قمة الأمل التي ستحتضنها العاصمة انواكشوط في الأيام القليلة القادمة".
وخلص البيان للقول " تعد استضافة موريتانيا لهذه القمة في هذا الظرف الدقيق الذي تعيشه الأمة العربية دليلا إضافيا على اهتمام موريتانيا قيادة وحكومة وشعبا بالقضايا العربية واستعدادها التام لبذل كل الجهود الممكنة للمساهمة في تفعيل العمل العربي المشترك والسعي إلى بلورة استراتيجيات فعالة لمواجهة شتى أنواع التحديات".
وقال السفير السعودى فى بيانه المنشور اليوم الجمعة " لا يفوتني في هذا الصدد أن أهنئ الحكومة الموريتانية على الجهود المضاعفة التي بذلتها من أجل إكمال جميع التحضيرات لاستضافة القمة في وقت قياسي، وأنا أعتز بالوجه المشرق الذي ظهرت عليه العاصمة انواكشوط، حيث أصبحت تتمتع ببنية تحتية متطورة، وتحظى بمطار دولي رائع".
وختم بالقول " ن المؤكد أن الضيوف العرب سيحظون بكل العناية والترحاب في بلد عربي مسلم، عرف أهله منذ القدم بكرم الضيافة ودماثة الأخلاق وغزارة العلم، وستكون قمة انواكشوط بإذن الله من أنجح القمم العربية نظرا لإحساس القادة العرب وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بضرورة الخروج من هذه القمة بقرارات جادة تخدم مصلحة الأمة العربية."