قال رئيس المجلس العسكرى للعدالة والديمقراطية الحاكم سابقا العقيد اعل ولد محمد فال إن التفكير فى الإطاحة بالرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع بدأ بعد محاولة انقلاب الثامن من يونيو 2003، وإن المحيطين به أدركوا أن البلد يتجه نحو وضعية بالغة الخطورة.
وقال اعل ولد محمد فال فى مقابلة مع صحيفة الأخبار – اينفو إن التحضير للانقلاب كان يعتمد على دوائر الثقة دون كشف أسماء بعينها، وإن الأمور تمت بشكل سلس ، رغم اعتراض قائد الأركان لأنه لم يبلغ بالقرار ولم يشرك فى التحضير له.
وأكد ولد محمد فال أنه مكث فى بيته إلى غاية اعتقال الضباط الموالين للرئيس المخلوع معاوية ولد الطايع، واصفا الخطوة بأنها كانت للتمويه.
وتفادى ولد محمد فال الحديث عن الأشخاص الذين ساندوه أو قادوا المحاولة الانقلابية، قائلا إن الجيش كان منخرطا فيها بالكامل، عكس ماحصل فى السادس من أغشت 2008.
وعن وجهته بعد منزله قال العقيد اعل ولد محمد فال إنه توجه إلى الأركان العامة للجيوش، دون الكشف عن تاريخ الوصول إليها، لكن يعتقد أنه وصل إليها مع الصباح، لقوله بأن رفض قائد الأركان أستمر لساعات فقط.
وكان الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز قد قال إنه هو من قاد انقلاب الثالث من أغشت 2005 مع زميله محمد ولد الغزوانى ، وإن العقيد اعل ولد محمد فال ظل فى منزله حتى أيقظوه وابلغوه بضرورة تسلم الحكم.