تطور خطير في العلاقات الموريتانية المغربية

 

قالت مصادر موثوقة لزهرة شنقيط إن العلاقات الموريتانية المغربية بلغت منعطفا خطيرا اثر رفض نواكشوط اعتماد القنصل المغربي الجديد،ورفض تبريرها للخطوة التي أثرت علي مصالح المغرب، واربكت طالبي “الفيزا” نحو المغرب.

وقالت المصادر إن الرباط قامت بتعيين قنصل جديد بموريتانيا غير أن نواكشوط الغاضبة من سلوك حكام المغرب رفض اعتماده، تماما كما رفضت الإجابة علي أسئلة المملكة بشأن المبررات التي اعتمدت عليها الحكومة الموريتانية في قرارها المفاجئ وغير المنصف.

 

وأكدت المصادر أن وزير الخارجية أحمد ولد تكدي اتعذر عن اجابة الدبلوماسي المغربي بحكم أنه جديد في العمل، وأنه سيراجع الرئاسة الموريتانية لمعرفة حيثيات القرار.

 

وتقول مصادر زهرة شنقيط إن الحكومة الموريتانية ماضية في مواقفها المناهضة للمغرب، وإن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز يشعر بقلق تجاه تصرفات المخزن المغربي، ومساعيه لفرض الوصاية علي موريتانيا وحكامها العسكريين والسياسيين.

 

وتذهب مصادر مقربة من الرجل إلي القول بأن علاقاته مع المغرب لن تتحسن مالم تدرك الأخيرة أنها دولة عادية، وأن موريتانيا بالفعل استقلت منذ 1960.

 

وتقول أوساط مطلعة إن المغرب تكبدت خسائر مادية كبيرة بفعل السياسات المتبعة من قبل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وإن العلاقة بينهما تعيش أسوء مراحلها.

خاص – زهرة شنقيط