تعرضت مرشحة موريتانيا لمنصب الأمين العام المساعد للاتحاد الدولي للاتصالات فاطمة بنت محمد المصطفي لخسارة كبيرة اليوم الخميس ٢٣-١٠-٢٠١٤، بعد أن خذ لها الأفارقة وتجاهلتها آسيا، وناهضتها أوربا.
وقالت مصادر زهرة شنقيط إن فاطمة بنت محمد السالك حلت في المرتبة الأخيرة بمعدل ٢٠ صوت، بينما حصل مرشح نيجيريا علي ٣٠ صوت، وخرجا من الجولة الأولي تاركين المنافسة لكندا و ابريطانيا، وسط صدمة في الوفد المرافق للوزيرة السابقة.
وقالت المصادر إن موريتانيا قد تخسر كافة المناصب اثر عنادها وإصرارها علي الترشح، بينما انسحب آخرون بعد تشاور وتفاوض مع المرشحين الكبار.
واستمتع الوفد الموريتاني البارحة بسهرة فنية، لايفهمها الأفارقة كثيرا، وأظهر الأوربيون الكثير من الزهد فيها.
وباع الأفارقة رئيسهم بعد أن أكدوا له حتمية التصويت للمرشحة التي كان البعض يصفها بالأوفر حظا، وتراجعت أرقام الوزير ولجانه من ٥٤ مضمونة الي ٢٠ صوت في أسوء تقدير تقوم به حملة انتخابية بموريتانيا.