تفاصيل حصرية عن أحداث مركز مال الإدارى ( خاص)

قالت مصادر محلية بمركز مال الإدارى إن الأحداث الأخيرة كان دافعها الأول هو مرارة العطش الذي يعيشه السكان، وتهور بعض عناصر الحرس المكلفين بحماية رئيس المركز لحظة وقوع الاحتجاجات الأولى بالمدينة.

وقالت المصادر إن السكان قرروا تنظيم مسيرة باتجاه رئيس المركز بعد شهر من المعاناة ، لكن أحد عناصر الحرس اعترض بداية المسيرة وانهال بالضرب على أحد الشبان، ممن كانت بينه وبين الحرسى حزازات نفسية جراء هزيمة فريق الأخير فى تفصيات الخريف.

وقد تدخل رفاق الشاب وقاموا بضرب الحرسى بعد اعتدائه على الشاب الذى كان ضمن المسيرة السلمية، وهو مافجر الأزمة بين الشبان من جهة وعناصر الحرس من جهة أخرى، وقاد الأمور إلى التوتر الذى عاشته المنطقة يوم أمس الثلاثاء.

وقال أحد المشاركين فى المسيرة إن الرجل المعتقل الآن مع أطفال المركز هو الذى تولى حماية زوجة رئيس المركز وأولاده، وهو الذى منع الشباب من العبث بمجمل أغراض الحاكم بعد خروج الأمور عن سيطرة الحرس.

 ونفى السكان أي حرق للعلم بالمركز قائلين إنها لعبة روجها البعض لتبرير قمعه للسكان، وإعطاء الاحتجاج بعد آخر.