عبر وزير الشؤون الإسلامية أحمد ولد أهل داوود عن ارتياحه لاكتمال وصول الحجيج إلى موريتانيا دون أي أخطاء أو تقصير من طرف الجهات المختصة أو اضطراب فى مواعيد الرحلات أو تسجيل أي حالة اختفاء أو وفاة.
وقال الوزير لدى وصوله مطار "أم التونسى" الدولى فجر الخميس 29-9-2016 مع آخر وفد من الحجيج إن الموسم الحالى تم وفق المخطط له، ومرت كل مراحله بشكل سلسل ومسؤول، سواء الإجراءات المتخذة فى موريتانيا أو مراحل الحج بالديار المقدسة، وهو ماكان محل إشادة وتقدير من البلد المضيف.
وقال الوزير إن رحلة طائرة "ناس" السعودية الخاصة التى حطت فجر الخميس حملت آخر حاج من الحصة الرسمية، وإن البعثة الرسمية مرتاحة لما تم إنجازه وتتطلع لتحسين الإجراءات المتبعة فى المستقبل، دفعا باتجاه موسم حج مثالى، ورفضا للمسلكيات التى تتلائم وطبيعة الموسم ومكانة البلد، والعمل من أجل تقديم أحسن خدمة ممكنة لحجاج بيت الله تنفيذا لأوامر الرئيس الصريحة والصارمة فى هذا المجال.
تعاون سعودى مثمر
وعبر الوزير الموريتانى عن ارتياحه لمستوى التعاون القائم بين الجهات المختصة فى موريتانيا ونظيراتها فى المملكة العربية السعودية، ومابذلته المملكة من أجل توفير جو من الأمن والراحة لمجمل الحجيج، وتسهيلها لكافة الخدمات المقدمة فى الأماكن المقدسة، وتعاونها مع الطرف الموريتانى من أجل إكمال حجه دون مشاكل تذكر.
وقال الوزير أحمد ولد أهل داوود إن شركة "ناس" للطيران كانت مسؤولة، ووفت بالتزاماتها في مرحلتي الذهاب والإياب.
تعاون الأجهزة الرسمية اختصر التكاليف
ورأي الوزير أحمد ولد أهل داوود أن التعاون النوعى بين الأجهزة الرسمية بموريتانيا أثمر الوجه المشرق الذى ظهر به الحجيج، وسهل الكثير من الإجراءات الضرورية لإنجاح المهمة، مذكرا بالدور الذى بذلته الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة منذ البداية الأولى لموسم الحج، وتسهيلها للإجراءات المتعلقة بالتسجيل، ومساهمتها فى شفافية القرعة وانسيابيتها وتوفيرها الضمانات اللازمة لكل حاج من أجل اكمال الإجراءات المتعلقة به فى مكان إقامته بدل الانتقال إلى العاصمة نواكشوط أو الضغط على مكاتب الحج للتسجيل أو متابعة أخبار القرعة أو إكمال أوراقه المدنية.
كما أثنى الوزير على المورتانية للطيران ووكالة الطيران المدني وشركة مطارات موريتانيا وقطاعات الدرك والشرطة والحرس والجمارك، الذين واكبوا العملية منذ انطلاقتها، وساهموا فى إلزام الجميع باحترام النظم والقوانين المنصوص عليها، وضبط حركة الأمتعة من العاصمة نواكشوط إلى المملكة العربية السعودية، ومرافقة الحجيج ذهابا وإيابا عبر مطار البلاد الجديد، والعمل من أجل تخفيف الضغط الذى تشهده الوزارة خلال فترة موسم الحج، حيث انتهت كافة الأعمال دون أن يقف شخص واحد فى الطابور أمام مكاتب الحج داخل العاصمة نواكشوط، بفعل سهولة الإجراءات المعلن عنها ولامركزية العمل، وقيام كل قطاع بالأعمال الموكلة إليه دون أن يجد الحاجة أي تعقيد أو مشكل يدفعه لمراجعة الوزارة أو الاتصال بها للوساطة أو الاستفسار.