السيد "زلفانى" هل حانت لحظة الهروب؟

شكلت هزيمة نادى "أف سي نواذيبو" فى الجولة الثانية من الدورى نكسة كبيرة للفريق الذى راهن على نجومه الجدد، وسط غموض يلف مصير المدرب التونسى المتواضع "زلفانى" ، بعد فشله فى تفعيل العناصر الجديدة، أو الارتقاء بالنادى إلى مصاف الأندية الكبيرة فى المنطقة، رغم الإمكانيات المتاحة له.

النادى المتحفز للألقاب بعد خسرتها دفعة واحدة تحت مدربه الجديد، أختار كوكبة من نجوم الدورى بأثمان غالية، وفى ظروف نزاع قوية مع بقية الفرق من أجل تنشيط النادى، لكن صدمة الهزيمة من نادى "تجكجه" كانت قاسية على نادى يحاول إقناع جماهيره ومحبيه بأن شيئا تغير.

إدارة النادى أشترت أبرز نجوم الدورى المنصرم ، وخصوصا الثلاثى المميز (بلاي – سليمان جلو -  يحى دلاهى)، لكن الجميع بالأمس كان تائها وسط الملعب دون معرفة الأسباب، رغم تواضع الخصم وصغر لاعبيه.

مجمل التعليقات بالأمس داخل مدرجات الملعب الأولمبى بنواكشوط تطالب "زلفانى" بالرحيل، لإنقاذ موسم الفريق، فهل سيطالب جماهير النادى فى العاصمة الاقتصادية بأقل منذ لك؟ .. طبعا لا

 

 

 

المدير