قال رئيس المنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة المعارض الشيخ سيد أحمد ولد باب مين إن الحوار الجارى يفتقد لأبرز أسباب النجاح والجدية، بفعل غياب الضمانات اللازمة لإنجاحه والترتيبات الضرورية لإجرائه.
وشبه ولد باب مي نفى مؤتمر صحفى مشترك لعدد من زعماء المعارضة بموريتانيا اليوم الأثنين 3-10-2016 الحوار الحالى بتجربة 2015 الأحادية التى حاول النظام من خلالها الترويج لحوار جزئي لم تشرك فيه القوى الحية بموريتانيا، قبل أن يتحول إلى محطة لايذكرها ذاكر.
وأكد ولد باب مين أن المنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة المعارض مستعد للحوار ومنفتح عليه، لكنه متشبث بحوار تشارك فيه مجمل الأطراف الفاعلة، وتحدد قواعده من قبل الأطراف المشاركة به، بدل فرضها من جانب واحد.
وكشف ولد باب مين عن اتصالات كانت قائمة مع الطرف الآخر (الحكومة) من أجل تحديد آليات الحوار، قبل أن يقرر الطرف الآخر عقده بمن حضر وبشكل سريع مخالف للتفاهمات التى كانت تناقش بين الطرفين.